{فإمَّا نرينك بعض الذي نعدهم} من العذاب في حياتك {أو نتوفينك} قبل أن ينزل بهم ذلك {فإلينا يرجعون}. وقوله: {فإذا جاء أمر الله} بعذاب الأمم المُكذِّبة {قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون} أَيْ: تبيَّن خسران أصحاب الباطل.
{ولكم فيها منافع} من الصُّوف والوبر، والدَّرِّ والنَّسل {ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم} من حمل أثقالكم إلى البلاد.
{فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم} رضوا بما عندهم من العلم، وقالوا: نحن أعلم منهم لن نُبعث ولن نعذَّب.